أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، تقع في الجزء الأوسط من البلاد على المنحدرات الجنوبية من جبال أنتوتو، وتعد مركزًا رئيسيًا للتجارة الإفريقية ومقرًا لكثير من المؤتمرات العالمية والإفريقية.
أَدِيس أَبَابَا عاصمة إثيوبيا وأكبر مُدُنها على الإطلاق، وهي أيضًا مدينة قيادية في القارة الإفريقية، ومركز عظيم الأهمية لعقد المؤتمرات الإفريقية الدَّولية. وهي تقع في وسط إثيوبيا. سكانها 2,084,588 نسمة ولمعرفة تحديد الموقع، انظر: إثيوبيا.
تقع أديس أبابا على المنحدرات الجنوبية لجبال إنتوتو، وتتخللها أودية عميقة. وتنمو أشجار الأوكالبتوس كثيرًا في أديس أبابا والمناطق المجاورة لها.
وتَشْغَل الحكومة الوطنيَّة بإثيوبيا قصرًا بأديس أبابا كان يمتلكه الإمبراطور السابق منليك الثاني، كذلك يقع قصر اليوبيل للإمبراطور السابق هيلاسيلاسي الأول في أديس أبابا. كما أن منظمة الوحدة الإفريقية واللجنة الاقتصادية لإفريقيا قد اتخذتا مقريهما بأديس أبابا. وتضم المعالم البارزة بهذه المدينة المسرح القومي وجامعة أديس أبابا، بالإضافة إلى الكثير من المتاحف.
تصطف منازل الأغنياء والفقراء من السكان جنبًا إلى جنب في كلِّ أرجاء أديس أبابا. وهي منازل تتفاوت من عمارات ذات شقق على جانب عال من الرُّقيّ، ومساكن على الطراز الأوروبي، إلى الأكواخ الإفريقية التقليدية التي بُنِيَتْ من الطين.
تتميز أديس أبابا بأهميتها بوصفها مركزًا تجاريّـًا، وهي أيضًا تَحظى بسوق من أكبر أسواق الهواء الطلق الإفريقية، يُسَمَّى ميركاتو. وتشمل منتجات المدينة الإسمنت والسُّكَّر والمنسوجات والتَّبْغ. ولأديس أبابا مطار دولي وخَطُّ سكة حديدية يربطان العاصمة بجيبوتي، عاصمة دولة جيبوتي التي تقع على خليج عَدَن. وقد أدَّت الزيادة المطردة في السُّكَّان وغير ذلك من العوامل إلى تفاقم مشكلة البطالة.
يرجع تاريخ أديس أبابا إلى عام 1887م؛ فقد أسسها منليك الثَّاني الذي كان مَلِكًا على مقاطعة شاوا، وهو الذي جعل من أديس أبابا عاصمة للمقاطعة، حيث اعتلى العَرْش ملكًا على إثيوبيا في عام 1889م؛ ومن ثم أصبحت أديس أبابا عاصمة الدولة. وحتى عام 1974م، كانت معظم أراضي أديس أبابا مملوكة لأسرة الإمبراطور وأعضاء طبقة النبلاء والكنيسة الأورثوذكسية بإثيوبيا. وفي ذلك العام تَزَعَّم قواد الجيش الإثيوبي ثورةً أطاحت بالإمبراطور هيلاسيلاسي الأول، لتصبح منطقة المدينة بعدئذ تحت سيطرة الحكومة.