«اتحاد النقابات المهنية» يزور «الكاتدرائية» الجمعة.. ويطالب بتفعيل نصوص «المواطنة»
كتب غادة محمد الشريف ٥/ ١/ ٢٠١١
أعرب عدد كبير من ممثلى مجالس النقابات المهنية عن أسفهم وعميق حزنهم لما تعرضت له كنيسة القديسين فى الإسكندرية من اعتداءات وصفوها بـ «الجريمة البشعة»، التى راح ضحيتها عشرات من المسيحيين والمسلمين، ورددوا القول المأثور للبابا شنودة «مصر وطن يعيش فينا لا نعيش فيه».
وقرروا خلال اجتماعهم الطارئ أمس الأول، زيارة الكاتدرائية المرقسية، الجمعة المقبل ٧ يناير بمناسبة أعياد الميلاد، تضامنا مع الأخوة المسيحيين، وطالبوا الرئيس مبارك بضرورة التصدى للاعتداء «الإرهابى» وأعلنوا المشاركة فى حماية الكنائس مع أجهزة الأمن.
وأوصوا بتبنى سياسيات من شأنها تفعيل نصوص الدستور بخصوص حق المواطنة وعدم التمييز والمساواة وقالوا إن مصر ليست بحاجة إلى مساجد أو كنائس جديدة، بل فى حاجة لمواجهة مشكلات الفقر والجوع والجهل والمرض ببناء مزيد من المستشفيات والمصانع والمدارس، من أجل رفع مستوى معيشة المواطن المصرى.
وطالب الدكتور شريف قاسم، أمين عام اتحاد النقابات المهنية، تحت التأسيس، وأمين عام نقابة تجاريى القاهرة، «بتحرك جميع النقابات للتصدى لأى فتن أو إرهاب تمس كرامة المصريين وتستهدف غايات مشبوهة».
وقال: نحن فى حاجة إلى تعليم أبنائنا التسامح وقبول الآخر وبناء مدارس ومستشفيات ومصانع لتوفير فرص عمل.
من جانبه قال المهندس عمر عبدالله، أحد مؤسسى تجمع «مهندسون ضد الحراسة» إن هذه القنبلة المفخخة لم تصب الأخوة المسيحيين فقط بل أصابت جميع المصريين مسلمين ومسيحيين، أضاف أن أصابع الاتهام تشير إلى «الصهاينة» باعتبارهم العدو الحقيقى.
ومن جانبه، أشار محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن الحادث له مدلول واحد يهدف إلى انتشار الفتن الطائفية والتفريق بين المسيحيين والمسلمين وضرب السياحة، خاصة فى الإسكندرية التى تبدأ من شهر أكتوبر حتى أبريل.
من جانبه، اتهم الدكتور شهاب عبدالحميد، أمين عام نقابة البيطريين إسرائيل، بتدبير تلك الحوداث، بهدف زرع الفتن بين المصريين.
وقال فائق عازر، رئيس نادى التجاريين، إن مرتكبى الحادث معروفون ودلل على ذلك بقوله إن رئيس المخابرات الإسرائيلى أعلنها من قبل بفخر أن جواسيسه يزرعون الفتنة داخل مصر والعراق ولبنان.
كتب غادة محمد الشريف ٥/ ١/ ٢٠١١
أعرب عدد كبير من ممثلى مجالس النقابات المهنية عن أسفهم وعميق حزنهم لما تعرضت له كنيسة القديسين فى الإسكندرية من اعتداءات وصفوها بـ «الجريمة البشعة»، التى راح ضحيتها عشرات من المسيحيين والمسلمين، ورددوا القول المأثور للبابا شنودة «مصر وطن يعيش فينا لا نعيش فيه».
وقرروا خلال اجتماعهم الطارئ أمس الأول، زيارة الكاتدرائية المرقسية، الجمعة المقبل ٧ يناير بمناسبة أعياد الميلاد، تضامنا مع الأخوة المسيحيين، وطالبوا الرئيس مبارك بضرورة التصدى للاعتداء «الإرهابى» وأعلنوا المشاركة فى حماية الكنائس مع أجهزة الأمن.
وأوصوا بتبنى سياسيات من شأنها تفعيل نصوص الدستور بخصوص حق المواطنة وعدم التمييز والمساواة وقالوا إن مصر ليست بحاجة إلى مساجد أو كنائس جديدة، بل فى حاجة لمواجهة مشكلات الفقر والجوع والجهل والمرض ببناء مزيد من المستشفيات والمصانع والمدارس، من أجل رفع مستوى معيشة المواطن المصرى.
وطالب الدكتور شريف قاسم، أمين عام اتحاد النقابات المهنية، تحت التأسيس، وأمين عام نقابة تجاريى القاهرة، «بتحرك جميع النقابات للتصدى لأى فتن أو إرهاب تمس كرامة المصريين وتستهدف غايات مشبوهة».
وقال: نحن فى حاجة إلى تعليم أبنائنا التسامح وقبول الآخر وبناء مدارس ومستشفيات ومصانع لتوفير فرص عمل.
من جانبه قال المهندس عمر عبدالله، أحد مؤسسى تجمع «مهندسون ضد الحراسة» إن هذه القنبلة المفخخة لم تصب الأخوة المسيحيين فقط بل أصابت جميع المصريين مسلمين ومسيحيين، أضاف أن أصابع الاتهام تشير إلى «الصهاينة» باعتبارهم العدو الحقيقى.
ومن جانبه، أشار محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن الحادث له مدلول واحد يهدف إلى انتشار الفتن الطائفية والتفريق بين المسيحيين والمسلمين وضرب السياحة، خاصة فى الإسكندرية التى تبدأ من شهر أكتوبر حتى أبريل.
من جانبه، اتهم الدكتور شهاب عبدالحميد، أمين عام نقابة البيطريين إسرائيل، بتدبير تلك الحوداث، بهدف زرع الفتن بين المصريين.
وقال فائق عازر، رئيس نادى التجاريين، إن مرتكبى الحادث معروفون ودلل على ذلك بقوله إن رئيس المخابرات الإسرائيلى أعلنها من قبل بفخر أن جواسيسه يزرعون الفتنة داخل مصر والعراق ولبنان.