يقول قارئ: أبلغ من العمر (50 عاما) وأعانى من آلام دائمة بقدمى وتزيد الآلام عندما أضع قدمى على الأرض، وعندما أرتدى الحذاء لا أستطيع ارتداءه لمدة طويلة بسبب ما أعانيه من آلام تشبه آلام الوخز بالإبر، فما هو سبب هذه الآلام؟ وهل هناك حل عند العلاج الطبيعى لهذه المشكلة؟
يجيب على السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى والمتخصص فى الطب اليدوى قائلا: فى الغالب يعانى السائل من مرض الشوكة العظمية الذى تصيب الكعبين معا أو أحدهما، والمرض يحدث الألم.
عن طريق الزوائد العظمية التى تتكون أسفل عظمة الكعب، والذى ترجع للاستخدام الزائد للكعبين أو كنتيجة لوجود بعض الترسبات الحمضية مثل حمض البوليك. ولهذا على المريض أن يتجنب الوقوف غير الضرورى، وعمل محاولات جادة لإنقاص الوزن، وذلك لتقليل ورفع الضغط الحركى على الكعبين مع ارتداء أحذية ذات نعل ناعم، ويمكن أيضا وضع بعض الدعامات الأسفنجية أو السيليكون داخل الحذاء عند الكعب حتى تقوم هذه الدعامات بامتصاص وزن الجسم عند الوقوف أو السير.
ويشير الدكتور حسام سالم إلى ضرورة أن يقوم المريض بعمل تحاليل معملية لمعرفة نسبة حمض البوليك فى الدم، وفى حالة ارتفاع النسبة، فعلى المريض وبمساعدة الطبيب محاولة تخفيض هذا الارتفاع بالعقاقير المناسبة، إضافة إلى الامتناع عن تناول الأطعمة التى تزيد من نسبة الحمض فى الدم، وأهمها البروتينات وشرب كميات كبيرة من الماء خاصة فى الصيف لتقليل تركيز الحمض فى الدم.
ويؤكد على أن جلسات العلاج الطبيعى من الممكن أن تساعد على تنعيم جزء من هذه الزوائد العظمية التى تتسب فى إحداث الآلام، وذلك باستخدام الموجات الصوتية والتيار المتداخل مع الأشعة الحمراء. كما ينصح الدكتور حسام سالم بوضع القدم المصاب أو القدمين معا فى حالة إصابتهما فى ماء ساخن قبل النوم، وحجب الأقدام بعيداً عن تيارات الهواء الباردة أو الجلوس فى الأماكن المكيفة
يجيب على السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى والمتخصص فى الطب اليدوى قائلا: فى الغالب يعانى السائل من مرض الشوكة العظمية الذى تصيب الكعبين معا أو أحدهما، والمرض يحدث الألم.
عن طريق الزوائد العظمية التى تتكون أسفل عظمة الكعب، والذى ترجع للاستخدام الزائد للكعبين أو كنتيجة لوجود بعض الترسبات الحمضية مثل حمض البوليك. ولهذا على المريض أن يتجنب الوقوف غير الضرورى، وعمل محاولات جادة لإنقاص الوزن، وذلك لتقليل ورفع الضغط الحركى على الكعبين مع ارتداء أحذية ذات نعل ناعم، ويمكن أيضا وضع بعض الدعامات الأسفنجية أو السيليكون داخل الحذاء عند الكعب حتى تقوم هذه الدعامات بامتصاص وزن الجسم عند الوقوف أو السير.
ويشير الدكتور حسام سالم إلى ضرورة أن يقوم المريض بعمل تحاليل معملية لمعرفة نسبة حمض البوليك فى الدم، وفى حالة ارتفاع النسبة، فعلى المريض وبمساعدة الطبيب محاولة تخفيض هذا الارتفاع بالعقاقير المناسبة، إضافة إلى الامتناع عن تناول الأطعمة التى تزيد من نسبة الحمض فى الدم، وأهمها البروتينات وشرب كميات كبيرة من الماء خاصة فى الصيف لتقليل تركيز الحمض فى الدم.
ويؤكد على أن جلسات العلاج الطبيعى من الممكن أن تساعد على تنعيم جزء من هذه الزوائد العظمية التى تتسب فى إحداث الآلام، وذلك باستخدام الموجات الصوتية والتيار المتداخل مع الأشعة الحمراء. كما ينصح الدكتور حسام سالم بوضع القدم المصاب أو القدمين معا فى حالة إصابتهما فى ماء ساخن قبل النوم، وحجب الأقدام بعيداً عن تيارات الهواء الباردة أو الجلوس فى الأماكن المكيفة