يجيب الدكتور جمال شعبان، استشارى أمراض القلب قائلا، تنتج حالات انخفاض ضغط الدم العارضة من التعرض لحالات مرضية لازمت الفراش لفترات طويلة – مثل الكسور والحميات الشديدة والالتهاب الكبدى الوبائى وإصابات القلب، يعقبها خمول فى نشاط الجهاز العصبى السمبثاوى، وانخفاض مفاجئ فى ضغط الدم عند نهوض المريض على قدميه من وضع الرقاد أو الجلوس.
وتظهر أعراض ذلك فى فترة النقاهة، حيث يشكو المريض من الإحساس بالضعف والدوخة وعدم الاتزان عند مغادرته للفراش، وقد يفقد وعيه عند الوقوف نتيجة انخفاض الضغط المفاجئ. وتستمر هذه الحالة ساعات أو أيام قليلة، وتختفى بانتهاء فترة النقاهة وعودة المريض لممارسة شئون حياته الطبيعية.
وقد يحدث انخفاض الضغط عند الوقوف نتيجة تناول العقاقير الموسعة للشرايين أو المستخدمة فى علاج ضغط الدم المرتفع، أو نتيجة حدوث التهاب فى الأعصاب السمبثاوية المغذية للأوعية الدموية بالأطراف لدى مرضى السكرى.
ومن الأسباب النادرة لحالات انخفاض ضغط الدم المزمنة، حدوث نقص فى إفراز هرمونات قشرة الغدة فوق الكلية أو ما يطلق عليه اسم (مرض أديسون). بسبب عجز فى الغدة أو التهاب درنى بها والفقدان الشديد للوزن، وبعض أمراض الجهاز العصبى، وبعض حالات نقص الحديـد فى الدم (الأنيميا – أو فقر الدم) ونقص إفراز الغدة الدرقية.
• وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض ضغط الدم وما يصاحبه من شعور بالدوخة والإعياء الشديد والإغماء عند الوقوف فترة طويلة خاصة فى الجو الحار، قد يصيب بعض الفتيات والسيدات من ذوات القوام النحيف الطويل والعضلات الضعيفة، خاصة عضلات الساقين التى يلعب انقباضها دوراً مهماً فى ضخ الدم الوريدى باتجاه القلب أثناء وضع الوقوف. لكننا نلفت النظر هنا إلى أن كثيراً من الأعراض السابقة قد يرجع السبب فى ظهورها عند تلك الفتيات إلى التوتر العصبى النفسى، وليس إلى انخفاض ضغط الدم
وتظهر أعراض ذلك فى فترة النقاهة، حيث يشكو المريض من الإحساس بالضعف والدوخة وعدم الاتزان عند مغادرته للفراش، وقد يفقد وعيه عند الوقوف نتيجة انخفاض الضغط المفاجئ. وتستمر هذه الحالة ساعات أو أيام قليلة، وتختفى بانتهاء فترة النقاهة وعودة المريض لممارسة شئون حياته الطبيعية.
وقد يحدث انخفاض الضغط عند الوقوف نتيجة تناول العقاقير الموسعة للشرايين أو المستخدمة فى علاج ضغط الدم المرتفع، أو نتيجة حدوث التهاب فى الأعصاب السمبثاوية المغذية للأوعية الدموية بالأطراف لدى مرضى السكرى.
ومن الأسباب النادرة لحالات انخفاض ضغط الدم المزمنة، حدوث نقص فى إفراز هرمونات قشرة الغدة فوق الكلية أو ما يطلق عليه اسم (مرض أديسون). بسبب عجز فى الغدة أو التهاب درنى بها والفقدان الشديد للوزن، وبعض أمراض الجهاز العصبى، وبعض حالات نقص الحديـد فى الدم (الأنيميا – أو فقر الدم) ونقص إفراز الغدة الدرقية.
• وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض ضغط الدم وما يصاحبه من شعور بالدوخة والإعياء الشديد والإغماء عند الوقوف فترة طويلة خاصة فى الجو الحار، قد يصيب بعض الفتيات والسيدات من ذوات القوام النحيف الطويل والعضلات الضعيفة، خاصة عضلات الساقين التى يلعب انقباضها دوراً مهماً فى ضخ الدم الوريدى باتجاه القلب أثناء وضع الوقوف. لكننا نلفت النظر هنا إلى أن كثيراً من الأعراض السابقة قد يرجع السبب فى ظهورها عند تلك الفتيات إلى التوتر العصبى النفسى، وليس إلى انخفاض ضغط الدم