الثلاثاء، 1 مارس 2011 - 11:31
هل طرح وعرض المليارات والأرقام البالغة التى نهبها وحصل عليها كبار المسئولين الفاسدين، يترتب عليه إصابة الشعب بحالة من الإحباط واليأس أم تخلق حالة من السعادة والأمل والفخر بما حققته الثورة من فضح هؤلاء الفاسدين؟ تعليقا على هذا تقول د/ إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع فى هذا السياق، إن الشعب المصرى يعيش فى غفلة منذ 30 عاماً لأن النظام يعمل ليس فقط على سرقة ونهب المجتمع المصرى، بل يعمل أيضا على تدمير وتخريب النظام المصرفى كله، وسيطر على الجهاز المادى والمصرفى، فكان جمال مبارك يوافق على القروض التى يطلبها طلعت مصطفى دون أى وجه حق أو ضمانات، بالإضافة للتدخل فى كافة السياسات وكان مسيطراً على كافة مقاليد الحكم، وهذا غير التوكيل التى تأخذه السيدة زوجة الرئيس السابق لحرية التصرف فى حسابات مكتبة الإسكندرية، وغيره من شتى رموز الفساد.
وأضافت د/ إنشاد أن إذاعة الأرقام والمليارات التى نهبها الكبار ستنعكس على أفراد المجتمع، وتجعلهم يفقدون الثقة فى أى نظام آخر جديد، ويشعروا أن الشعب عاش فى غيبوبة وشعر أن حقه منهوب وأن الحكومة القادمة ستقوم بتهريب الأموال والذهب للخارج وستصيب الشعب بالإحباط، بالإضافة إلى أن الشعب سيستغرق وقتاً طويلاً حتى يستطيع كسب ثقة الحكومة الجديدة، وهذا سيترتب على وجود الشفافية من قبل الرئيس وأسرته، وأن توجد وثائق تفصيلية لحسابات الرئيس وأسرته وكافة القطاعات أيضاً.
هل طرح وعرض المليارات والأرقام البالغة التى نهبها وحصل عليها كبار المسئولين الفاسدين، يترتب عليه إصابة الشعب بحالة من الإحباط واليأس أم تخلق حالة من السعادة والأمل والفخر بما حققته الثورة من فضح هؤلاء الفاسدين؟ تعليقا على هذا تقول د/ إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع فى هذا السياق، إن الشعب المصرى يعيش فى غفلة منذ 30 عاماً لأن النظام يعمل ليس فقط على سرقة ونهب المجتمع المصرى، بل يعمل أيضا على تدمير وتخريب النظام المصرفى كله، وسيطر على الجهاز المادى والمصرفى، فكان جمال مبارك يوافق على القروض التى يطلبها طلعت مصطفى دون أى وجه حق أو ضمانات، بالإضافة للتدخل فى كافة السياسات وكان مسيطراً على كافة مقاليد الحكم، وهذا غير التوكيل التى تأخذه السيدة زوجة الرئيس السابق لحرية التصرف فى حسابات مكتبة الإسكندرية، وغيره من شتى رموز الفساد.
وأضافت د/ إنشاد أن إذاعة الأرقام والمليارات التى نهبها الكبار ستنعكس على أفراد المجتمع، وتجعلهم يفقدون الثقة فى أى نظام آخر جديد، ويشعروا أن الشعب عاش فى غيبوبة وشعر أن حقه منهوب وأن الحكومة القادمة ستقوم بتهريب الأموال والذهب للخارج وستصيب الشعب بالإحباط، بالإضافة إلى أن الشعب سيستغرق وقتاً طويلاً حتى يستطيع كسب ثقة الحكومة الجديدة، وهذا سيترتب على وجود الشفافية من قبل الرئيس وأسرته، وأن توجد وثائق تفصيلية لحسابات الرئيس وأسرته وكافة القطاعات أيضاً.