السبت، 9 أبريل 2011 -
بعد أحداث ميدان التحرير..
عقد ائتلاف القوى الوطنية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم، السبت، بنقابة الصحفيين للتعليق على أحداث إخلاء ميدان التحرير فجر اليوم بالقوة، وأصدرت القوى بياناً مشتركاً دعت فيه المجلس العسكرى والمتظاهرين والتيارات السياسية إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، نظرا لدقة المرحلة التى تمر بها البلاد، بالتوازى مع إعمال القانون.
وقال البيان "كلما اقتربنا من محاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم حسنى مبارك كلما لاحظنا أن هناك محاولات متصاعدة للوقيعة بين الجيش والشعب، والعمل على انعدام الثقة المتبادلة بينهما".
وأوضح ناصر عبد الحميد، أحد شباب ائتلاف شباب الثورة، أن الائتلاف سيعقد اجتماعا عاجلا خلال ساعات لإعلان موقفة الرسمى، مما حدث فى الميدان، واعتبر أن عدم تشاور الجهات التنفيذية مع قوى المجتمع بشِأن كيفية إدارة المرحلة الانتقالية هو السبب فيما حدث فجر اليوم.
وطالب النائب السابق حسين إبراهيم بفتح حوار موسع بين القوى الوطنية والمجلس العسكرى، وقال: "نرفض توجيه أى عبارات تحمل إهانة للجيش، ولكن نطلب فتح الحوار حول المطالب التى اتفقت عليها القوى الوطنية".
وتضمن البيان المشترك الإشارة إلى ضرورة التحلى بروح المسئولية من قبل جميع القوى الوطنية، وشدد البيان على أن وقوع الضحايا وقتيل يعد أمراً مؤسفاً يدفع إلى ضرورة معرفة الحقيقة بشأن ما حدث.
بعد أحداث ميدان التحرير..
عقد ائتلاف القوى الوطنية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم، السبت، بنقابة الصحفيين للتعليق على أحداث إخلاء ميدان التحرير فجر اليوم بالقوة، وأصدرت القوى بياناً مشتركاً دعت فيه المجلس العسكرى والمتظاهرين والتيارات السياسية إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، نظرا لدقة المرحلة التى تمر بها البلاد، بالتوازى مع إعمال القانون.
وقال البيان "كلما اقتربنا من محاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم حسنى مبارك كلما لاحظنا أن هناك محاولات متصاعدة للوقيعة بين الجيش والشعب، والعمل على انعدام الثقة المتبادلة بينهما".
وأوضح ناصر عبد الحميد، أحد شباب ائتلاف شباب الثورة، أن الائتلاف سيعقد اجتماعا عاجلا خلال ساعات لإعلان موقفة الرسمى، مما حدث فى الميدان، واعتبر أن عدم تشاور الجهات التنفيذية مع قوى المجتمع بشِأن كيفية إدارة المرحلة الانتقالية هو السبب فيما حدث فجر اليوم.
وطالب النائب السابق حسين إبراهيم بفتح حوار موسع بين القوى الوطنية والمجلس العسكرى، وقال: "نرفض توجيه أى عبارات تحمل إهانة للجيش، ولكن نطلب فتح الحوار حول المطالب التى اتفقت عليها القوى الوطنية".
وتضمن البيان المشترك الإشارة إلى ضرورة التحلى بروح المسئولية من قبل جميع القوى الوطنية، وشدد البيان على أن وقوع الضحايا وقتيل يعد أمراً مؤسفاً يدفع إلى ضرورة معرفة الحقيقة بشأن ما حدث.