كد الدكتور أشرف بيومى، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، عدم صحة ما تردد مؤخرا بشأن وجود نقص فى بعض الأدوية، على رأسها «الأنسولين»، مشيرا إلى أن الدواء الواحد يوجد له ما يقرب من ١٠ بدائل فى الأسواق.
وفيما يتعلق بقرار وقف استيراد الأدوية من اليابان، قال «بيومى»، لـ«المصرى اليوم»، إن الأدوية المستوردة من اليابان نسبتها ضئيلة، حيث لا تتعدى ٠.٢٥% من سوق الدواء، بالإضافة إلى أنها ليست أدوية حيوية، ولها بدائل أخرى.
وفى سياق متصل، قرر «بيومى»، إلزام شركات الأدوية والصيدليات بوضع الأدوية منتهية الصلاحية فى مكان غير مخصص للبيع، وعدم عرضها على الأرفف تجنباًَ لاستخدامها عن طريق الخطأ، مع ختمها بكلمة «تالف» أو «منتهى الصلاحية».
وناقش «بيومى» مع النقابات العامة والفرعية للصيادلة، وأعضاء غرفة صناع الدواء، ورؤساء مجالس إدارات شركات الأدوية، وشركات التوزيع، أمس الأول، نظام مرتجع الأدوية، والخسارة التى يتعرض لها الصيادلة بتحمل هذه البضاعة منتهية الصلاحية دون القدرة على خصم أى نسبة من ضرائبهم.
وطالب بيومى شركات التوزيع والمصانع بقبول مرتجع الأدوية منتهية الصلاحية، التى تقوم بتوزيعها، وذلك بصرف النظر عن تاريخ انتهاء صلاحية المستحضر، وذلك حتى آخر يونيو ٢٠١١، على أن يتم إعدامها بحضور لجنة مشكلة من التفتيش الصيدلى لهذا الغرض.
وأوضح «بيومى»، أنه فى حالة وجود بعض الأدوية منتهية الصلاحية، وتعذر ارتجاعها لأى سبب بعد المهلة التى تحددت بآخر يونيو ٢٠١١، يتم إعدامها فى حضور مفتشى إدارة الصيدلة التابعة لها هذه الصيدليات، وذلك بناء على طلب الجهة ومراعاة كل القواعد المتبعة فى الإعدام، حسب طبيعة ونوع المستحضر.