السبت، 23 أبريل 2011 -
ثبت حديثاً أن هناك علاقة بين مضادات الأكسدة والروماتيزم، خاصة مرض الروماتويد، فقد اتضح للباحثين أن انخفاض مستوى مضادات الأكسدة المختلفة فى الجسم يصاحبه عادة زيادة فى القابلية للإصابة بمرض الروماتويد، كما يؤدى لزيادة حدة أعراض المرض ومضاعفاته عند المصابين.
وفى دراسة أجريت فى فنلندا على عدد كبير من الشباب فوق سن العشرين وكانت من نتائجها أنه وجد أن قلة مضادات الأكسدة بالدم تزيد من القابلية للإصابة بالروماتويد بحوالى تسعة مرات بالنسبة للحالات التى تتوافر مضادات الأكسدة بأجسامها، ويذكر بعض الباحثين أن كثيرا من مرضى الروماتويد حدث لهم تحسن ملحوظ جدا بعد انتظامهم على تناول مضادات الأكسدة وبالتحديد ثلاثة من الفيتامينات ونوع من المعادن وهم (بيتاكاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين ه، والسيلين يوم).
ويقول دكتور "اندرو ويل" المتخصص فى علاج الروماتويد، إن كثيراً من مرضاه تتحسن حالاتهم بعد انتظامهم على تناول جرعات يومية محددة من بيتا كار وتين،وفيتامين ج، وفيتامين ه، والسيلين يوم، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى عشب أمريكى يسمى (فيفر فلو) ويعتقد الباحثين أن فيتامين ه هو أهم مضاد أكسدة يرتبط بالروماتيزم بدليل انه اتضح لهم أن إعطاء هذا الفيتامين بجرعة يومية مابين 100 إلى 600 ملليجرام أدى إلى انخفاض درجة التهاب المفاصل بصورة واضحة للمرضى.
ومما يؤكد فاعلية مضادات الأكسدة فى تخفيف الروماتيزم هو أنه اتضح للباحثين أن عقار اوروفين والمستحضر من الذهب والذى يستخدم كعلاج للروماتويد يعمل على التخلص من الشقوق الحرة وهو نفس المفعول الذى تقوم به مضادات الأكسدة.
ومن الأغذية الطبيعية التى تعد من مضادات الأكسدة، هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفاكهة مثل الكرز والأفوكادو والأجاص الأحمر والأخضر، وكذلك الخوخ الطازج والمجفف، ومن البقوليات الفاصوليا، وكذلك الخضار والذى يحتوى على أعلى نسبة من مضادات للأكسدة مثل السبانخ والبطاطا البيضاء والبطاطا الحلوة ومن المشروبات الشاى، وكذلك المكسرات كالجوز والفستق الحلبى والبندق.
ثبت حديثاً أن هناك علاقة بين مضادات الأكسدة والروماتيزم، خاصة مرض الروماتويد، فقد اتضح للباحثين أن انخفاض مستوى مضادات الأكسدة المختلفة فى الجسم يصاحبه عادة زيادة فى القابلية للإصابة بمرض الروماتويد، كما يؤدى لزيادة حدة أعراض المرض ومضاعفاته عند المصابين.
وفى دراسة أجريت فى فنلندا على عدد كبير من الشباب فوق سن العشرين وكانت من نتائجها أنه وجد أن قلة مضادات الأكسدة بالدم تزيد من القابلية للإصابة بالروماتويد بحوالى تسعة مرات بالنسبة للحالات التى تتوافر مضادات الأكسدة بأجسامها، ويذكر بعض الباحثين أن كثيرا من مرضى الروماتويد حدث لهم تحسن ملحوظ جدا بعد انتظامهم على تناول مضادات الأكسدة وبالتحديد ثلاثة من الفيتامينات ونوع من المعادن وهم (بيتاكاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين ه، والسيلين يوم).
ويقول دكتور "اندرو ويل" المتخصص فى علاج الروماتويد، إن كثيراً من مرضاه تتحسن حالاتهم بعد انتظامهم على تناول جرعات يومية محددة من بيتا كار وتين،وفيتامين ج، وفيتامين ه، والسيلين يوم، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى عشب أمريكى يسمى (فيفر فلو) ويعتقد الباحثين أن فيتامين ه هو أهم مضاد أكسدة يرتبط بالروماتيزم بدليل انه اتضح لهم أن إعطاء هذا الفيتامين بجرعة يومية مابين 100 إلى 600 ملليجرام أدى إلى انخفاض درجة التهاب المفاصل بصورة واضحة للمرضى.
ومما يؤكد فاعلية مضادات الأكسدة فى تخفيف الروماتيزم هو أنه اتضح للباحثين أن عقار اوروفين والمستحضر من الذهب والذى يستخدم كعلاج للروماتويد يعمل على التخلص من الشقوق الحرة وهو نفس المفعول الذى تقوم به مضادات الأكسدة.
ومن الأغذية الطبيعية التى تعد من مضادات الأكسدة، هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفاكهة مثل الكرز والأفوكادو والأجاص الأحمر والأخضر، وكذلك الخوخ الطازج والمجفف، ومن البقوليات الفاصوليا، وكذلك الخضار والذى يحتوى على أعلى نسبة من مضادات للأكسدة مثل السبانخ والبطاطا البيضاء والبطاطا الحلوة ومن المشروبات الشاى، وكذلك المكسرات كالجوز والفستق الحلبى والبندق.