يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة بجامعة الأزهر وعضو الجمعية المصرية لصحة الطفل وعلاج سلوك الأطفال، قائلا:
بداية فإن تخطيط الأذن لا يظهر من خلاله وجود مياه من عدمه وإنما هو مقياس لقوة السمع عند الطفل والتى تتأثر بشكل أساسى بوجود المياه وهذا الأمر يمكن ملاحظته على الطفل وقدرته على السمع والكلام، ففى حالة إذا كان الطفل لا يتكلم بالصورة الطبيعية والمتناسبة مع سنه، أو كان لا ينتبه للأصوات المجاورة له ففى هذه الحالة من الممكن أن يكون الطفل مصابا بهذه المياه والتى تعوق عملية السمع.
أما فى حالة عدم وجود أى من الملاحظات السابق ذكرها فإن الأمر فى هذه الحالة لا يتجاوز كونه ارتشاحا أو التهابا بسيطا يسهل علاجه عن طريق مضادات الالتهاب لمدة أسبوعين، كما نصحه الطبيب، وغالبا ما تنتهى هذه المشكلة تماما بعد انتهاء فترة العلاج.