ذكرت منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع WFP على موقعها، أن على المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز تناول أطعمة مغذية، وأن التغذية السليمة مع العلاج الطبى هما الوسيلة الوحيدة للتعافى ومواصلة الحياة.
ويدعم برنامج الأغذية العالمى حوالى 2.5 مليون شخص فى 44 بلداً من خلال برامجه الخاصة بمساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
ووفقاً للتقرير الذى أصدره مؤخراً برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن هناك نحو 34 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية قبيل الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة الإيدز، والعديد من هؤلاء الأشخاص يعانون الجوع مما يمنعهم من أن ينعموا بحياة منتجة يمكن أن يعيشوها إذا تلقوا علاجهم.
وأضافت المنظمة أن المساعدات الغذائية التى يقدمها البرنامج تعمل على الحفاظ على صحة المصابين بالإيدز الذين يعانون انعدام الأمن الغذائى مدة أطول وتحسن من كفاءة العلاج الذى يتلقونه.
وأكدت أن 34 مليون شخص فى العالم مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية HIV كما أن هناك ما يقرب من 2.7 مليون حالة جديدة أصيبت بالفيروس فى عام 2010، ونحو 1.8 مليون شخص لقوا حتفهم بسبب أمراض متعلقة بالإيدز فى عام 2010.
50 % تقريباً من كل الأشخاص المؤهلين لتلقى علاج فيروس نقص المناعة البشرية HIV يمكنهم الحصول عليه الآن، كما أن 50% تقريباً من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، HIV تلقين العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية للحيلولة دون انتقال الفيروس للجنين. وفى عام 2010، 21 من البلدان التى يوجد بها نسبة عالية من المرض سجلت انخفاضاً فى نسبة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية HIV بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين15-24 عاماً.