أوضحت الدراسات والأبحاث الحديثة، أن الحب والعاطفة من شأنهما تقوية جهاز المناعة، وعلى عكس هذا، فإن الحرمان العاطفى والاكتئاب يؤثران بصورة سلبية على جهاز المناعة.
يقول الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة وعضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة أن عدة دراسات أجريت على كفاءة الجهاز المناعى فى الأشخاص المصابين باكتئاب نفسى شديد وفصام عقلى بالمقارنة بأشخاص، طبيعيين لا يعانون من أى أعراض نفسية، وتبين منها أن هناك انخفاضا ملحوظا فى عدد الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة، وهو مايسترو الجهاز المناعى، كما تبين أن استجابة هذه الخلايا وكفاءتها تقل بدرجة ملحوظة حين تهاجمها الميكروبات أو الخلايا السرطانية، وقد تبين من خلال دراسات أخرى ازدياد نسبة حدوث الأورام السرطانية فى الأشخاص المصابين بالاكتئاب العقلى والنفسى عنها فى الأشخاص الأصحاء نفسياً.
وقد أجريت دراسات لمعرفة العلاقة بين الانفعال المزمن وليس الحاد على الجهاز المناعى، وذلك من خلال دراسة الأشخاص الذين يعتنون بالمرضى الميئوس من شفائهم مثل الإيدز، وبعض أمراض الجهاز العصبى والتخلف العقلى والتى تطول مدة المرض بهم دون أمل فى الشفاء، وقد تبين أن هؤلاء الناس يعانون من خلل فى جهازهم المناعى نتيجة إرهاقهم النفسى والعصبى المستمر أثناء عنايتهم بهؤلاء المرضى.
كما أجريت دراسات فى الاتحاد السوفيتى على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مفاعل "تشير نوبل" الذى انفجر عام 1985 ويعيشون فى قلق دائم ومستمر من احتمال تكرار هذه الكارثة وتبين منها أن هؤلاء الأشخاص تقل كفاءة الجهاز المناعى لديهم ويعانون من خلل فى وظائفه نتيجة للتوتر الدائم والمستمر الذى يعيشون به.
ويرى الدكتور عبد الهادى أن الحرمان العاطفى أيضا من العوامل التى تؤثر فى جهاز المناعة، وقد تبين من خلال الدراسات أن خطر الإصابة بأمراض كثيرة وخطيرة قد زاد فى الزوج أو الزوجة اللذين توفى شريكهما المخلص، وكانت حياتهما مستقرة وسعيدة، وأن الشريك الباقى على قيد الحياة قد تدهور جهازه المناعى بشدة بعد وفاة شريكه، إذا لم يستطع التكيف مع وضعة الجديد ويتقبله برضا وإيمان.
كما أن الرجال أكثر معاناة من النساء فقد أظهرت الأبحاث والدراسات بكلية الطب جامعة نيويورك أن الرجال الذين فقدوا زوجاتهم بسبب إصابتهن بالسرطان، قد قلت لديهم قدرة الخلايا الليمفاوية والمواد المناعية وقوة جهاز المناعة بشكل عام، أكثر من النساء اللاتى فقدن أزواجهن وذلك خلال شهرين من الوفاة.
ويشير إلى أن النتيجة التى خرج بها العلماء من أكبر دراسة تمت فى جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة فى هذا المجال أن نسبة حدوث الوفيات نتيجة للأمراض الخطيرة، مثل السرطان والاكتئاب العقلى وفصام الشخصية وغيرها تزيد بنسبة ثلاث مرات بين الأشخاص الذين فى وحدة وعزلة عن المجتمع ولا يوجد لهم أقارب أو أصدقاء قريبون يتبادلون معهم الزيارات ولذلك فقد خرج العلماء بنتيجة مهمة وهى أن الوحدة والعزلة من أخطر العوامل على صحة الإنسان وتأثيرها الضار.
وكما يقول الدكتور مصباح، على الإنسان إذا تقدم بة العمر ألا يحاول أن ينعزل عن مجتمعه وأصدقائه ويعيش وحيدا حتى لو بعدوا عنه بالفراق أو الموت حيث يجب أن يكون علاقات جديدة وصداقات وينعم بحياة أسرية مستقرة مهما بلغ من العمر.
يقول الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة وعضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة أن عدة دراسات أجريت على كفاءة الجهاز المناعى فى الأشخاص المصابين باكتئاب نفسى شديد وفصام عقلى بالمقارنة بأشخاص، طبيعيين لا يعانون من أى أعراض نفسية، وتبين منها أن هناك انخفاضا ملحوظا فى عدد الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة، وهو مايسترو الجهاز المناعى، كما تبين أن استجابة هذه الخلايا وكفاءتها تقل بدرجة ملحوظة حين تهاجمها الميكروبات أو الخلايا السرطانية، وقد تبين من خلال دراسات أخرى ازدياد نسبة حدوث الأورام السرطانية فى الأشخاص المصابين بالاكتئاب العقلى والنفسى عنها فى الأشخاص الأصحاء نفسياً.
وقد أجريت دراسات لمعرفة العلاقة بين الانفعال المزمن وليس الحاد على الجهاز المناعى، وذلك من خلال دراسة الأشخاص الذين يعتنون بالمرضى الميئوس من شفائهم مثل الإيدز، وبعض أمراض الجهاز العصبى والتخلف العقلى والتى تطول مدة المرض بهم دون أمل فى الشفاء، وقد تبين أن هؤلاء الناس يعانون من خلل فى جهازهم المناعى نتيجة إرهاقهم النفسى والعصبى المستمر أثناء عنايتهم بهؤلاء المرضى.
كما أجريت دراسات فى الاتحاد السوفيتى على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مفاعل "تشير نوبل" الذى انفجر عام 1985 ويعيشون فى قلق دائم ومستمر من احتمال تكرار هذه الكارثة وتبين منها أن هؤلاء الأشخاص تقل كفاءة الجهاز المناعى لديهم ويعانون من خلل فى وظائفه نتيجة للتوتر الدائم والمستمر الذى يعيشون به.
ويرى الدكتور عبد الهادى أن الحرمان العاطفى أيضا من العوامل التى تؤثر فى جهاز المناعة، وقد تبين من خلال الدراسات أن خطر الإصابة بأمراض كثيرة وخطيرة قد زاد فى الزوج أو الزوجة اللذين توفى شريكهما المخلص، وكانت حياتهما مستقرة وسعيدة، وأن الشريك الباقى على قيد الحياة قد تدهور جهازه المناعى بشدة بعد وفاة شريكه، إذا لم يستطع التكيف مع وضعة الجديد ويتقبله برضا وإيمان.
كما أن الرجال أكثر معاناة من النساء فقد أظهرت الأبحاث والدراسات بكلية الطب جامعة نيويورك أن الرجال الذين فقدوا زوجاتهم بسبب إصابتهن بالسرطان، قد قلت لديهم قدرة الخلايا الليمفاوية والمواد المناعية وقوة جهاز المناعة بشكل عام، أكثر من النساء اللاتى فقدن أزواجهن وذلك خلال شهرين من الوفاة.
ويشير إلى أن النتيجة التى خرج بها العلماء من أكبر دراسة تمت فى جامعة ميتشجان بالولايات المتحدة فى هذا المجال أن نسبة حدوث الوفيات نتيجة للأمراض الخطيرة، مثل السرطان والاكتئاب العقلى وفصام الشخصية وغيرها تزيد بنسبة ثلاث مرات بين الأشخاص الذين فى وحدة وعزلة عن المجتمع ولا يوجد لهم أقارب أو أصدقاء قريبون يتبادلون معهم الزيارات ولذلك فقد خرج العلماء بنتيجة مهمة وهى أن الوحدة والعزلة من أخطر العوامل على صحة الإنسان وتأثيرها الضار.
وكما يقول الدكتور مصباح، على الإنسان إذا تقدم بة العمر ألا يحاول أن ينعزل عن مجتمعه وأصدقائه ويعيش وحيدا حتى لو بعدوا عنه بالفراق أو الموت حيث يجب أن يكون علاقات جديدة وصداقات وينعم بحياة أسرية مستقرة مهما بلغ من العمر.