يجيب عن التساؤل الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى السمنة والنحافة، قائلا: إن الدهون الموجودة فى الأوعية الدموية فى القلب، تؤثر على تدفق الدم داخل تلك الأوعية، وبالتالى فالدهون الموجودة فى الأوعية تؤثر على القلب أثناء عملية ضخ الدم منه وإليه، مما يؤثر على عضلة القلب.
وتعد السمنة سبب ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وضعف عضلة القلب أيضا، وتتسبب مشاكل كبيرة فى الصمام الميطرالى للقلب، ولذلك نجد معظم عمليات تغيير الصمامات وعمليات توسيع الأوعية الدموية، يجب أن تسبقها تخلص الجسم من الدهون الموجودة به، لأن تلك العمليات إذا تمت دون فقد للدهون من الجسم أولا، تؤدى إلى آثار صحية سلبية على المريض بعد العملية، أى أن العملية قد تكون غير ناجحة بشكل كامل.
ويضيف الغرباوى أنه على المريض بالقلب عدم إتباع الأنظمة الغذائية التى تحتوى على قدر كبير من البروتينات، ويجب إتباع الأنظمة الغذائية النباتية، لأنها تساعد على فقد نسبة الدهون فى الأوعية الدموية، والتخلص التدريجى من نسبة الكولسترول فى الدم، وعلى مريض القلب عدم ممارسة أى تمارين رياضية أو بدنية، إلا بعد استشارة الطبيب المتابع لحالته، وذلك حفاظا عليه من الذبحات الصدرية المفاجئة