يجيب عن هذا التساؤل دكتور إبراهيم داود، أستاذ الجراحة العامة، قائلا إن التسمم الغذائى خطر فى البيوت والمطابخ والمطاعم والشوارع وسببه الإهمال الرئيسى، ليصيب أفراد الأسرة بمتاعب صحية حقيقية ويأتى من عدة أطعمة فاسدة و خاصة فى عربات الأطعمة المنتشرة فى الشوارع بغير رقيب ومحلات الأطعمة الغير مرخصة و التى زادت بكثرة بعد حالة الانفلات الامنى بعد الثورة، فالقوانين وحدها لا تكفى للقضاء على هذه المشكلة كليا ولكن لابد من توعية الناس لكى يتجنبوا تناول الأطعمة من هذه الأماكن حيث تكثر الإصابات الناجمة عن التسمم الغذائى فى الطقس الحار بسبب فساد الأغذية وتكاثر الجراثيم فيها، ويعتبر التسمم الغذائى من الأمراض الحادة والطارئة التى تستدعى تدخل الطبيب لعلاج الاضطرابات الناجمة، ولأن التلوث الغذائى نادراً ما يصيب فرداً واحداً لهذا فإن هذا المرض يكتسب الكثير من الأهمية لدى الكوادر الطبية التى تحاول أن تحدد حجم الإصابات من أجل التدخل لعلاجها والحد من مضاعفاتها الخطيرة، التى تهدد حياة المصابين بها.
وهناك عدة طرق لحدوث التسمم حيث تنتقل الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم بواسطة:
1. الغبار: تنتقل الجراثيم المنقولة فى البصاق لمسافات بعيدة جداً، وقد تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة خارج المحلات كمحلات الباعة المتجولين والماء الملوث بالجراثيم عن طريق الشرب عند عمل المنتجات والمرطبات.
2. الطعام الملوث بالجراثيم: الطعام المكشوف أو الموجود لفترة طويلة معرض للتلوث بالجراثيم والميكروبات.
3. الأدوات الملوثة بالجراثيم: كالأوانى وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة، مثل مقابض أبواب الحمامات والعملات النقدية المتداولة ولعب الأطفال وغيرها.
4. الأيدى الملوثة بالجراثيم: تنتقل الجراثيم إلى الأطعمة والمشروبات إذا لم تغسل جيداً عند إعداد الطعام.
5.الحشرات: وهى من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة ومن أمثلتها الذباب والصراصير.
وهناك عدة أنواع للتسمم الغذائى منه التسمم الجرثومى:
أولا : أعراض التسمم الجرثومى:
1-القىء.
2-الإسهال- الغثيان- المغص الحاد.
3-ارتفاع درجة الحرارة.
4-آلام بعضلات الأطراف (سمانة الساق خاصة).
5- هبوط الدورة الدموية.
6-جفاف الجسم (ويشاهد فى اللسان والفم والجلد الذى يفقد مرونته- قلة البول).
ثانيا : أعراض التسمم الكيميائى:
إضافة للأعراض السابقة قد تظهر الأعراض التالية:
حكة، ضيق حدقة العين، سرعة التنفس، سرعة ضربات القلب، عرق، زغلله فى الرؤية، صداع، تشنجات فى بعض الأحيان، وتظهر التسمم الكيميائى فى خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية.
لذا يمكن تقديم الإسعافات الأولية عن طريق:
1.الاتصال بأقرب طوارئ مستشفى قريب منك ونقل المصاب فورا والعمل على تهدئة المصاب.
2.إعطاء المصاب أكبر كمية من الماء.
3.عدم إعطاء المصاب أيا من مشتقات الحليب أو العصائر.
4.تشجيع المصاب على التقيؤ.
5.فى حالة تناول المصاب أى مادة كاوية يُعطى حليب مخلوطا بنسبة ماء قليلة.
6. فى حالة فقد المصاب وعيه احرص أن يكون مجرى التنفس مفتوحا.
علاج التسمم الغذائى:
1.يُعمل غسيل للمعدة عن طريق إعطاء أدوية لتفريغ المعدة، حيث يوضع أنبوب معد خصيصا لهذه الحالات وإعطاء أدوية ومضادة ومناسبة لكل حالة.
وهناك عدة طرق لحدوث التسمم حيث تنتقل الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم بواسطة:
1. الغبار: تنتقل الجراثيم المنقولة فى البصاق لمسافات بعيدة جداً، وقد تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة خارج المحلات كمحلات الباعة المتجولين والماء الملوث بالجراثيم عن طريق الشرب عند عمل المنتجات والمرطبات.
2. الطعام الملوث بالجراثيم: الطعام المكشوف أو الموجود لفترة طويلة معرض للتلوث بالجراثيم والميكروبات.
3. الأدوات الملوثة بالجراثيم: كالأوانى وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة، مثل مقابض أبواب الحمامات والعملات النقدية المتداولة ولعب الأطفال وغيرها.
4. الأيدى الملوثة بالجراثيم: تنتقل الجراثيم إلى الأطعمة والمشروبات إذا لم تغسل جيداً عند إعداد الطعام.
5.الحشرات: وهى من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة ومن أمثلتها الذباب والصراصير.
وهناك عدة أنواع للتسمم الغذائى منه التسمم الجرثومى:
أولا : أعراض التسمم الجرثومى:
1-القىء.
2-الإسهال- الغثيان- المغص الحاد.
3-ارتفاع درجة الحرارة.
4-آلام بعضلات الأطراف (سمانة الساق خاصة).
5- هبوط الدورة الدموية.
6-جفاف الجسم (ويشاهد فى اللسان والفم والجلد الذى يفقد مرونته- قلة البول).
ثانيا : أعراض التسمم الكيميائى:
إضافة للأعراض السابقة قد تظهر الأعراض التالية:
حكة، ضيق حدقة العين، سرعة التنفس، سرعة ضربات القلب، عرق، زغلله فى الرؤية، صداع، تشنجات فى بعض الأحيان، وتظهر التسمم الكيميائى فى خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية.
لذا يمكن تقديم الإسعافات الأولية عن طريق:
1.الاتصال بأقرب طوارئ مستشفى قريب منك ونقل المصاب فورا والعمل على تهدئة المصاب.
2.إعطاء المصاب أكبر كمية من الماء.
3.عدم إعطاء المصاب أيا من مشتقات الحليب أو العصائر.
4.تشجيع المصاب على التقيؤ.
5.فى حالة تناول المصاب أى مادة كاوية يُعطى حليب مخلوطا بنسبة ماء قليلة.
6. فى حالة فقد المصاب وعيه احرص أن يكون مجرى التنفس مفتوحا.
علاج التسمم الغذائى:
1.يُعمل غسيل للمعدة عن طريق إعطاء أدوية لتفريغ المعدة، حيث يوضع أنبوب معد خصيصا لهذه الحالات وإعطاء أدوية ومضادة ومناسبة لكل حالة.